مَاحِيلَتِي بِالَّـذِي فِي قَلبِهِ صَمَـمُ
أَرمِي الْفُؤادَ كَحَبـلٍ مِنـهُ يَنفَصِمُ
هَذِي عُيوني نِثَار الطَّيفِ أَجهَدَهَا
مَـا لَـذَّةُ الْعِشْـق إِلَّا حَوْلَـهُ نِقَـمُ
يَا زَارِعَ اللَّيلِ طَيفَـاً فِي نَوَاظِرِنَا
عَسَى لِقَـاءً بِهَذَا اللَّيلِ عَندَكُمُ
أَرَاكَ تَشدُو بِنَثرِ الشَّوقِ أُغنِيَةً
ليلي تَنَاثَرَ فِيهِ الشَّوقُ وَالنَّغَمُ
فِي كُلِّ لَيلٍ وَجَدنَـا مِنكَ قَافِيَةً
حَتَّى غَدَا كُلُّ بَيتٍ نَبضُـهُ أَلَـمُ
أَقَلُّ هَمسِكَ رُغمَ الصَّمتِ أَسمَعُهُ
وَصَوتُ غيرِكَ وَسطَ الْسَّمْعِ يَنعَدِمُ
------------------------------------
ذو الفقار المسعودي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق