أردت أن أروض
تلة عنيدة
لكن منحدرات
الشوق نحوكِ
أصبحت شديدة
الانحدار ..
رتبت لقاء مع طيفكِ
على صخرة مساء
جلدها برد الشتاء
و حشوتٌ فراغي
منكِ بصوف من كلمات
عرّافة نظرت إلى الفنجان
و قرأت عليه
تفاصيل وجهكِ
تبسمت حين رأت أصابعكِ
سكر قهوتي
أنتِ من فخفخ لها
القلب حين بزغ
نور عيونك على و جهي
و فتحت لها أبواب
الاحتمال
مزدحمة بكِ و بطيفكِ
شوارع البال
لك فقط تقدم
على طبق
العشق فواكه الروح
فضحكتي مثل جنين
صغير ينكمش
في رحم الأيام
التي تنتظر قدومك
بشغف ...!
بقلم ناصري
ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق