( طفلة الرصاص )
سديمٌ من الآهاتِ تتزاحمُ
فوقَ قممُ النفسُ المضطربة
تأتي الفراشاتُ محملةَ بالوعودِ
تغادر الفجر
أجنحتها مثقلة
من أسين برك المواعظ والتوصيات
تتسلق الدهشة أغصان الزهور الذابلات
أحلام طفلة الرصاص
غيمة تسابق أمطار الطيف
أحلام وردة
تلاشى عطرها قبل لمسها
غرقت شواطئها
في أعماق مجاعة الأغنيات
ذابت كالندى
من ريح البطون الفاسدة
بحزنٍ تتأمل
ضبابية السعادة المقتولة بمواسم الموت
أيها الحلم المنحدر
في بحار الرماد
لملم جراحي
من رغوة الأمل
رد لي حدائق الطفولة
المشذوبة ،،، بأعاصير العدم
صدع قلبي
لمن أغتال الصدق
في قُبَل العاشقين
كان أمسي قنديلاً لم يضيء
واليوم يعبق النسيمُ
بدخان بارود الأمطار المحترقة
أيها الحلم المنطفئ
بثنايا روحي ،،، لقد غدوت نجمة صامتة
تخبئ نارها بكوة قلبي
لبست قميص حزنك ،،، وطني
جرحاً
يوقظ قبور الرماد المنسية
بين أضلعي
فكن كما شئت ، أيها الحبيب
صرخة كبوتي
أو ،،،، نشوة فرحتي
أنا العاشق لك حتى القصاص
بملابسات شكوك ويقينك
عشقَ نبياً
في جهالة قومي
دمي
بحلمك مهدور
اديب داود الدراجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق