عيناك، ماعيناك?
حتى بالنظرات أتبعثر
وحين ترمقان
فالخطوات تتعثر
سطوع شمس يغمض لي الأجفان ،
يبهر
بريق يخطف لي قلبي كالسجان
ويأسر
بحرٌ فيه إغراقي بلجة جماله الفتان
فهل أبحر?
نافذتان للعالم تُرى فيهما الأكوان ،
وإغراء كي أعبر
عيناك جنة في الأرض للإنسان،
بل أكثر
أجيبيني يا حلوة العينين إذا ما ذبت
كالسكر،
فهل تنوين انعاشي، وهل أقدر?
....طالب نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق