من ذكريات الخدمة الإلزامية .. 2004 رويها حرف الراء الساكن ...
على النفس هم وفي القلب نار
وما لغرامي مقام يزار
ففي كل يوم أعاني الفراق
أعاني التشتت والإحتضار
أعيش سنيني بذكرى هواك
وأذكر حبك ليل نهار
أما آن للبعد أن ينتهي
وأن ننتشي بانتهاء الحصار
ونرجع في الحب نروي الحكايا
ونرفع نهج الوصال شعار
أما زلت تستذكرين هوانا
زمان اللقاء وقرب الديار
فكنا نردد ألف شعار
وفي كل يوم نعيد القرار
وكان مسار هوانا فسيح
فكيف طلبت ابتعاد المسار
وكيف نطقت بصوت جريح
كلاما تريدين فيه الفرار
ولم تعلمي أن قلبك حتما
سيرجع يهمس لي باعتذار
وسوف تعانين عتمة بعدي
فهجري ظلام وحبي منار
وها قد رجعت بكل اشتياق
تريدين عودتنا للحوار
تقولين إن لم تصدق رجوعي
فخلي غرامي محل اختبار
ولو شئت حبا لغيرك يوما
تصيحين مهلا فإني أغار
فمهلا إذا يا جريحة عشقي
سأجعل كل هوانا ازدهار
فليس بلهو الطفولة نهوى
ولسنا بفن الغرام صغار
وعيشي هوايا بكل افتخار
إلا أن أذيقك عشق الكبار
وظلي جواري أداري صباك
فربي يبارك حسن الجوار
فقد عاد حرا ربيع الهوى
يكلل حبي زهورا وغار
وعدنا نعيش بنار الهوى
وقد شئت أن تستزيد استعار
بقلمي - حسين الراشد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق