الجمعة، 29 نوفمبر 2019

ماعدت أرغب شيء.... للمبدع فواز الحلبي

ماعدت أرغب شيء 
متمنيا أن تكوني بين يدي 
في حضن أرجوحة معلقة بأغصان شجرة توت 
أدفعك ويتطاير ثوبك الأبيض تتساقط حبات التوت الأحمر 
يتغازلن وثوبك وشعرك ووجنتك يتركن أثارهن كقبل على شفاه مخملية 
وأستشعر ببعدك ذاكين المترين مني إني فيك أموت 
ينتابني هلع ألا أتركك إلا ويداي تمسك حبال أرجوحتك 
ترتبك قدماي يعاندها الثبات وتهتز مني العزيمة وتضحكين كطفلة   وتضج فرحتك بين الرهبة والرغبة وهناك بينهما ينفطر قلبي ولا أموت ،،،!!! 
يسحرني ثغرك أتبعك نظراتي الولهة وينقبض قلبي أن تقعي 
وأنت كمغامر لست مبالية مغمورة بنشوة خوفي عليك 
وكلما رجعت نحوي أدفعك بقوة أتلذذ صرخات هلعك 
ورغبتك ورهبتك وانفراج أزرار ثوبك وشهقاتك 
وتساقط حبات التوت ،، 
أحاول التقاط بعضها،،،، تخذلني أرجوحتك بتكرار ارتطامها بي 
ولطمها وجهك كحبات مطر في أيلول فتبلل ثوبك بلونها الأحمر وتطبع على خديك قبلات توقد نارا في قلبي يستعر لهيبه شررا أن أمسك بك !!!! 
أحسد أرجوحتك كم دفء حنان حضنها سرى منك إليها 
 كم تخيلت أنك على أكتافي تمرحين 
وتضحكين أستشعر غمرة سعادتك وتأخذيني بعيدا بعيدا 
حيث مني أحلامك ورغباتك وكيفما تشائين 
متمنيا أن تمسك يدي بيدك وتتشابك أصابعي بأصابعك 
ثم أدعك تجري وأجري خلفك ،،، 
أشركلك وتقعين أدوس على أطراف ثوبك تتعثرين 
ثم أرتمي أرضا قبلك ولا تؤذين 
 نتأمل بعضنا البعض،،، نستودع في عيوننا ملامحنا 
أشواقنا،، والحنين 
ثم  على صدري تضعين رأسك إلى السماء تنظرين 
أمسد خصلات شعرك تقولين بعضا من تراتيل 
أمرر براحتي على خدودك والجبين 
أستأذنك بقبلة تأذنين،،، وأستشعر  حنانك  وأترك لخيالي حريته  بين يقظة وحلم جميل 
انهضك،، أراقصك،، ألامسك وأحكي لك عن حبي وتحكين 
عن شغف قلبي إليك وتهنأين 
 نمضي وقتا جميلا ،،،  تسابقنا الشمس إلى مغيبها تسقط خلف الأفق مودعة لقاءنا همساتنا أحلامنا تخبرنا أن حان الرحيل 
 نقتفي أثار أقدامنا نعود أدراجنا نغني للحب 
ندندن  فرحا ما أجمل لقاء العاشقين 
 وننهي لقاءنا بوداع المحبين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق