سألت الله دوما في خشوع
يمن عليّ من زفرات حالي
عشقت بنيةً بيضاء فيها
جمالٌ فاتنٌ يهواها بالي
ووجه مستدير فيه. نورٌ
يعير البدر نورا في دلالي
لها عينان سوداء كان فيها
شفاء الروح من شدة سؤالي
وثغر باسم ينهال. منه
كلام طيب عذب المقال
تبادلنا المشاعر في هناء
فلا. قيس ولا ليلى مثالي
فبلغ الحب ذروته. ولكن
محال أن أنال بها.وصالي
ظروفي أشعلت جسدي بنار
تعذبني نهارا.بل ليالي
أهالة هل بقلبك لى موده
أمنك ياحبيبة في تسالي
علمت بأن مهدي ذاك مهدي
حبيب صابه منك الجمال
هالة أنت لي قمرٌ منير
وإن أشعلت جمرا في وصالي
تقولين الفراق. لنا.يسيرا
فأين اليسر يابنت المعالي
فجودي لي بحكم منك فورا
فإما الموت أو رؤية هلالي
بقلمي محمد احمد مهدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق