ذلك المساء...
جلستْ في النصف المنتظم من الليل
كانت صامتة .
شاحبة بأناقة،وحاضرة بغياب
كلّما ابتلعت كلمة لفظتها عيون السماء
تبللّ خدي من دموع النافذة
أتابع ترتيل وجهها كناي مبحوح
على سقف الستار ترتجف ..
كنّا باردين
وحدها الشاي الدافئة بصخب
وحده المطر المتحدّث بسخاء ،وحده البرق الباكي باضطراب
وحده الليل الشاهد بأمانة
وحدها الأماني المعلّقة في جيوب المعاطف
تنتظر شيئاً بنصف بوح ونصف قلب
ونصف حياة...مها الدروبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق