الأربعاء، 27 مايو 2020

ما ذنبها....للمبدعة أمينة محمد

ما ذَنبَها ... ؟!
حتَّى تُضَاعِفَ حُزنَها
ما ذَنبَها ...؟!
حتَّى تُعَمِّقَ جُرحَها
إنْ كانَ ربُّ العَالَمِينَ قَضَى لها
ألَّا يَكُون طِفلاً لها
رِفقاً بِها
وبِقَلبِها
إنَّ الَّذي خَلَقَ البَرَايا كُلَّها
لم يرضَ يَوماً حُزنَها
كُنْ جَبرَهَا
كُنْ شَمسَهَا
كُنْ طِفلَهَا
بقلمي
Amina Mohammad

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق