الأحد، 13 سبتمبر 2020

وحينها...... للمبدعة زهراء محمد

...وحينها يأتيني صوتك في أحلامي
  صوتك كالشلال يغسل مسامعي
 يجردني من  كل أفكاري
أتلعثم كالطفل أظل أبحث عن نفسي 
 لحظات الخلود صغيرة تهويني
  أنصت إلى ذاك اللحن  الشجي 
يراقص أحلامي ويهرب  مني نومي 
لكن هي لحظة يتدفق فيها الهوى
 وتحمل كل قوافي الحب  بينك وبيني
هي همسة شوق تحملها أنفاسي
تتعذب ببطء ونارها تحرقني  
لا تأخذني إليك في ظلمة وتأسرني
في سراديب وتتركني لقهري 
أتركني أحترق في وهج غربتي 
وأحتفظ بآهاتي  وحزني في ليلي
كم هي كاذبة تلك اللحظات على نفسي
 و ما أقساها علي  فودعتك في حلمي
وفضلت أن أبقى  على الذكرى
فما جدوى؟ فأنت توأم  عذابي؟!
بقلم
هدير البحر(  زهراء محمد )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق