دموعي تشد ستائر الدجى
كي لا يراها
قمر يضيء رمق الليل
حتى ودج الفجر
لم يغمض لمسائي جفن
و صبحي أصبح في استغراب
عقلي لازال في ذهاب و إياب
لا يعرف الراحة
هو على سفر دائم بين
الأمس و اليوم و الغد
لا يتوقف عن العمل
كيف يستمع لصمت هذه الروح ؟
كيف يزيل غشاوة العينين
في حالك الزمن ؟
سأرغمه على استراحة محارب
و أحضر له كأسا من اليانسون
كرضيع لا يكف عن البكاء
و لا يهوى النعاس و النوم.
أتعبني و أحرجني
تبا له لو يتركني أنام ملء الجفون
و يبقى خارج مخدتي و الظنون
لا أدري كيف أو إلى أين سيلقي بالهموم
بل أين المفر منه ..أين منه المفر؟
********************************
مجد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق