عنك يا ذات الهمّة
تنفّسي وأزيحي الصّمت
قيّدي قيد المتثائب
وحاوري عزيزا" ذل
في مبتدأ الكلام
وفي نهاية الجدول
تطيح بالشمس
طقوس متبابنة
ويأتي ذلك الصوت
منسجما" مع تضاريس الكون
هيا. هيا
ترجّل
وأجّل ما جأت لأجله
يا رجلا"
من عالم السحر أتيت
أتيت لأتبعك
أسير على هدبك
أبتغي الحيلة وقوة الإرادة
ها أنذا أجتهد أكثر
وأفرغ ما بيدي
من عصارة اسمي
اسمي الآن مرسومٌ بالورق
فقط أمامك الضّحية
صاحبتك حتى وكأنها قطعة من نسيجك القماشي
وفضّلت الحاشية
وراء الكواليس وقفت وصفقت
تمنّعت ورغبت
بالقليل واليسير النادر
ليس أنت من رزقت به
ربما غيّرتك الوجوه
بعضا" من بعض الكلمات الخلّبية
عش قليلا" لترى
ما استأنست قوله
في زمان كنت فيه الروح
روحي هي الآن ظمآى
سقياها
أمانٌ ووئام
إلى محطتها الأخيرة
ترجلّت ساعية
بطريقتها المعتادة
تتساءل
أما آن للقلوب المتعبة
للعودة
لالتماس الرحمة
والشفيع
يتشدد
يعيدها لمرات
كانت هي
صاحية ومعبّأة
يستريح القلم
على جيد الوليد
هنا ترتمي
بخاصرة الزمان
بائعة
الزفير الأخير
.....الزفير الأخير ...
سوزان اللبابيدي/سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق