طارق المحارب ..
24/9/2020
فكوا الحصار ..
فكُّوا الحصارْ !!
إنَّا على أملٍ بصبحٍ مُشرِقٍ رغمَ الدَّمارْ !!
إنَّا شعوبٌ آمنتْ رغمَ التَّحدي دائماً باللهِ ثمَّ الاِنتصارْ !!
و لسوفَ يأتي ليلُكمْ ..
و لسوفَ يأتينا النَّهارْ !!
حاولتمُ زرعَ المرارةِ والألمْ
و ظننتمُ أنَّا كقطعانِ الغنمْ
و سلبتمُ كلَّ الدِّيارْ !!
قلَّلتمُ منْ شأنِنا
بالغتمُ في قهرِنا
و جعلتمُ في كلِّ فاكهةٍ مرارْ !!
أيبستمُ أحلامَنا
يتمتمُ أيَّامَنا
و زرعتمُ في كلِّ شبرٍ اِحمرارْ !!
أطفالُنا جاعوا ..
فجودوا بالعداءِ ..
و أرِّخوا أنَّ الطفولةَ سوفَ تكبرُ و الكبيرُ إلى انحدارْ !!
خانتكمُ اخلامُكمْ
غشتكمُ أقلامُكمْ
و نسيتمُ أنَّ العواصفَ لو أتتْ فلكلِّ عاصفةٍ قرارْ !!
إنْ لمْ يعدْ في الحقلِ ناسٌ يزرعونْ
إنْ لمْ يعدْ في البيتِ اهلُ يسكنونْ ..
فلسوفَ نصبرُ رغمَ إحراقِ السَّنابلِ و الثِّمارْ !!
أنتمْ تُريدونَ الشُّعوبَ فقيرةً مُنقادةً ..
ولكمْ حياةُ المُترَفينَ و الابتكارْ
ولنا مماتُ في الحياةِ ..
و همُّنا عيشٌ ذليلٌ لا ضياءَ ولا ربيعَ ولا اخضرارْ !!
تاريخُنا ملكٌ لنا
وبلادُنا و جذورُنا
ولنا القرارْ
و إذا نموتُ فكلُّ حيٍّ ميِّتٌ
و لسوفَ يكبرُ بعدَ اعوامٍ صغارْ
و إذا تأخَّرَ نصرُنا فالنَّصرُ آتٍ ..
في السُّهولِ وفي الجبالِ وفي الوهادِ وفي البحارْ
طارق موسى المحارب ..
بقلمي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق