بالمحكي ،،،
أسفا على عمر يمر ماتشعر وجود الأخ
ومالك فيه صاحبا صدق
ومالك من الوفا أخ
وما أحد يحس بمحنتك
موجوع تشتكي آه وألف آخ وأخ
تراهم من أطراف الألسنة
عزيزا عندهم بالقول وأنت الأخ
وعند الشدايد كالذياب بالغنم ماكرة
وبعمرها ماصح عنها أن الغنم لها أخ
مدحهم بطيب الكلام رياء وكذب
وما يصدقوا بالنائبة ولا فيهم صحيح الأخ
ولا همهم حالك إن طحت أو شاكتك شائكة
اعذارهم أقبح من ذنوب ما يشبهون الأخ
حسرة من أبوك وأمك كثرة عدد أخت وأخ
تقول هم السند وتلقى الغريب يفوق الأخ
مفروض عليك بالنسب رحم وأخ
وبدنيا المصالح مضيع قرابة ما تحسبو أخ
صغيرة الدنيا ومهما باعدت بين أخ وأخ
أهل الفضل ما يتنكروا وموصول فيهم أخ
قلوبهم تبقى سهل وحبال الود جسر للأخ
وفعالهم معروف والجود وأعراقهم طيب
مهما جفا الآخو يبقوه في الحشا أخ
ولو بدأ منه هجر في حسابهم معذور
ومن تحلى بالشيم ما يقطع وصال الأخ
فما يعدل في الدنيا غلا مثل أب وأخ
ولو يملى الأيادي الذهب ما يساوي أخ
يا مصلح الحال أصلح حال أخ وأخ
وقرب بين القلوب ولا تفرق أخا عن أخ
واجمع على المودة الشمل لا تحرمنا العز بأخ .
بقلمي : فواز محمد الحلبي
10 /9/2020 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق