قصة صديق
أين أمضي و الغدر و اليأس
وحوش تقتفي آثار أقدامي
كذبت تلك الصورة في عينيك
تنثر البراءة على الأهداب
رشفة الحب التي أرشفني
بها ثغرك... كذبا
فكان دمعي شرابي
لم أذق في الحب إلا ألما
و شوقا... والغدر قد حطم أعصابي
يا ساقي الخمر اسقنيها
خمرا عاهرا..... فما عدت
أرى طهارة في الأكواب
حلقي يا روحي طائرا في السموات
فالعهر في الأرض أصبح شريعة
و أكثر الناس له في اعتناق
يا ليتني أملك تغيير الزمان
و أعيده إلى غابر الأحقاب
حيث الطهارة نهج
والبراءة والحب عنوان الحياة
بقلمي عمار يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق