أسألك
أسألك بالله
يامعذبتي أيتها البعيدة
أما حان اللقاء
أم أنه مازال بعيدا
كل يوم
تسألني روحي عنك
قلبي ينبض لك
نبضا حزينا فريدا
في سكون الليل
نتسامر أنا وطيفك
وفي النهار أنفاسك
تتسلل داخل الوريد
غاليتي أنا تائه
وفي حيرة من أمري
في بعدك
يائس أحلم بيوم رغيد
ألمي يبكيني
ضحكاتي صامتة
ورودي ذابلة
حزين لست سعيدا
تحن روحي إليك
وتنظر وقت اللقاء
هل يأتي هذا اليوم
كي حلمي أستعيد
أنتظر إطلالتك
والشوق قاتل بطيء
أسألك بالله
تكلمي لم صمتك العنيد
تعالي فإن الاشتياق
أضنى فؤادي
تعالي ليشرق صباحي
من جديد
الشاعر
حسين عطاالله حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق