الخميس، 25 فبراير 2021

أنا وهي والبحر... للمبدع عادل أحمد بلوط

أنا و هي و البحر
===========
حبيبتي ... 
عشقتك
ذات شتاء
بنور
الشّمس في يوم غائم ... 
فسكنتِ القلب
كوخاً . 
بل
قصراً جميلاً 
 من خشب
الأبنوسة البيضاء ... 
نوره تلك
المصابيح الزرق
عيناك ... 
عشقنا 
البحر اللازوردي
و الإبحار . 
فمخرنا العباب
كمغامر مجنون
على شراع الحبّ
و دفّة الأمل ...
... علا الموج  
ثارت الأنواء ... 
علا النّٓـبض 
و الأنفاس قد حُبست ... 
بصراع البقاء
صراع بين 
جبروت البحر
و رقيق الشّراع
بين
الشّراع و العاصفة
فمُـزِّق الشّراع
و حُـطِّم
الدّقل
و انتصر المارد الجبّار .. 
تاه الشّراع ... و ضاعت الأحلام ... 
و حملتنا 
النّوارس البيضاء
حملتنا
لسفينة الحبّ .. 
أبحرنا و أبحرنا
أبحر الربان
و أبحر الملّاح
إلى ذاك
المرفأ البعيد
لتلقي السفينة الأحمال ، و
الياطر
في ميناء 
الأمان و السّلام ... 
هذي 
حكايتي أنا و
البحر و السّفينة و هي ... 
هذي
حكاية بحّار
عَشقَ حورية البحر ... 
... صحوت . 
صحوت
من زهوة حلمي 
الوردي
فألفيت الحياة 
بقايا صور .. 
و ذكريات .. 
أوهاماً 
و أحلام ...

بقلمي عادل أحمد بلوط_سوريا 
@Adel 24/11/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق