أنا و هي و البحر
===========
حبيبتي ...
عشقتك
ذات شتاء
بنور
الشّمس في يوم غائم ...
فسكنتِ القلب
كوخاً .
بل
قصراً جميلاً
من خشب
الأبنوسة البيضاء ...
نوره تلك
المصابيح الزرق
عيناك ...
عشقنا
البحر اللازوردي
و الإبحار .
فمخرنا العباب
كمغامر مجنون
على شراع الحبّ
و دفّة الأمل ...
... علا الموج
ثارت الأنواء ...
علا النّٓـبض
و الأنفاس قد حُبست ...
بصراع البقاء
صراع بين
جبروت البحر
و رقيق الشّراع
بين
الشّراع و العاصفة
فمُـزِّق الشّراع
و حُـطِّم
الدّقل
و انتصر المارد الجبّار ..
تاه الشّراع ... و ضاعت الأحلام ...
و حملتنا
النّوارس البيضاء
حملتنا
لسفينة الحبّ ..
أبحرنا و أبحرنا
أبحر الربان
و أبحر الملّاح
إلى ذاك
المرفأ البعيد
لتلقي السفينة الأحمال ، و
الياطر
في ميناء
الأمان و السّلام ...
هذي
حكايتي أنا و
البحر و السّفينة و هي ...
هذي
حكاية بحّار
عَشقَ حورية البحر ...
... صحوت .
صحوت
من زهوة حلمي
الوردي
فألفيت الحياة
بقايا صور ..
و ذكريات ..
أوهاماً
و أحلام ...
بقلمي عادل أحمد بلوط_سوريا
@Adel 24/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق