وما الحرفُ
إلا من
عُصاةِ
خواطري
إذا فاض
شوقي
أقبل الكلِمُ
حانياً
وما القلمُ
إلا من
خُدَّامِ
مشاعري
إذا رقصتْ
مع الصَبِّ
فرحاً
سال المدادُ
شاديا
وما العواذلُ
إلا من
حُسَّادِ
ملهمتي
إذا وصفتها
قالوا حنقاً
:كأنها هي
وما العشقُ
إلا حياةً
لمن هوى
إذا مات
عاش القلب
بندولاً
يتأرجح
في الشجنِ
كنائحٍ يُعددُ
بسبَّابتيه
باكيا.
سيد طه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق