إذا كان للحب يوماً
فاللهم اجعلنا فيه دوماً
(خير المحبة).
أَيْقَـنْتُ فِـي الـدُّنْـيَا مُـحَالاً أَنْ نَـرَى
مَـنْ بِالْـبَهَاءِ كَخَـيْرِ خَـيْرِ الْـمُرْسَلِينْ
كَيْـفَ الَّـذِي أَفِـلَ الدُّجَى مِـنْ نُـورِهِ
يَحْوِيه مَـنْ بُنْـيَانُـه مَـاءٌ و طِـينْ
نُـورٌ بِـهِ الـدُّنْـيَـا تَـزيَّـن وَجْـهُـهَـا
و كـذَا خُطَاهُ مَفَازةٌ حَـتْمَاً يَـقِـينْ
مَـهْمَا تَعَاظَـمَتِ الْحُرُوفُ و نَظْمُهَا
هِيَ دُونُ دُونِ مَقَامِهِ الْعَالِي الْمَكِينْ
كَـمْ تُرْتَجَى وَقْتَ الزِّحَامِ شَفاعَـتُهْ
هَُو مَنْ دَعَى فَـوْزَاً لِكُلِّ الْـمُـسْلِمِـينْ
يَا مَـنْ بُعِثْـتَ لَـنـَا بَشِـيرَاً مُنْـقِـذَاً
فَهَـدَيْتَـنَا سُبُـلَ السَّـلامَـةِ أَجْمَعِيـنْ
صَلـوُا عَلـىَ البـَدْرِ المُنِيرِ وأكْثِرُوا
فـهـو المُـشَفَّعُ رَحْـمَـةٌ دُنْيَا و دِينْ
ولتَنْهَجُوا دَرْبَ السَّلامَةِ والـهُدى
كَيْ تَظْفَرُوا بِمَحَبَّةِ الْهَادِى الأَمِينْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق