بقَلَّمَ / حَمْزَة فُؤاد جدوع
نادَيتُكَ فِيَّ شَرْع الهَوَى
وَعِشْقكَ شَدَّ أَشْجانِي
مِرتُ سِنِيْنَ العُمْر أَيْقَنَت
إِن هَمِّي كَآن أَمْر ثانِي
فَتَشْت عَنكِ لَيالِي أَيْنَ
الهَوَى فِيكِ مَن هَجَرانِي
وَإِذاً بِيَ رُحتَ أَبْكِي
وَإِنّا أُمِير اللَفْظ وَاللِسان
يا صَفْحَة الود وَرُوح الوجد
اشرقي مَن شَوْقِي وَوَجَدانِي
وَالحال هٰذا طَبَعَ قَد جالَ
بَيْنَ الرَوْح وَالزَمان
الشَوْق يُصارِعنِي وَهَوَى
الهَجْر يُجافِينِي
فَكَم مَن الشَوْق أَبْيات أَغَنَّيْها
سَوَّدَ العُيُون وَخَلّانِي ٠٠
حَتَّى وَإِن ذهبت بِالصَدّ مُودَة
وَالصَبْر أَبْلَغَ مَن كَلِمات الأَغانِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق