في هدأة الليل، وكلما أظلم فاردا خصلاته السوداء كجنيّة متخفية هرعت إلى الاستضاءة بنور العقل والوجدان،قلّبت الفِكَر وتدارستها،فانبثق النور متحررا بطاقة الوجدان،مضيئا لي طريق الغد الضحوك وقد ازدحم اخضرارا وازدهارا...تحررت أحلامي تتلمس طريقها،تحرسها حمائم بيض من نور الله الواسع المحيط،فيسري بداخلي شعور بالسكينة والاطمئنان،يشحذ همتي لقطع طريق الألف ميل الذي ينطوي لي تحت لآلاء العقل والوجدان،راسما لي نهايته الوضاءة المشوّقة،مشرعا نوافذ الأمل،كاسرا سواد الليل واعدا بشمس لابد أن تشرق غدا
غادة اليوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق