هل هناك ما أقوله
وقد أحرق قلبي غيابه
لذا كيف ينتهي الوجع
وقد أدمى القلب بجروحه
قهرني الغياب فاسمع
أيها البحر الأسود بألمه
ماذا عساني وعيني تدمع
طال العمر بغيابه
أتدرين رفيقتي القلب يسمع
صدى صوته وإن كان بلحده
كيف ينتهي الوجع
فراق قدري وقدره
صرخات أوجاع ودمع
أبدا لا تنتهي برحيله
ناديت باسمه
فهل من مستطاع
أن أتلقى الجواب بليْلِهِ
يا ناظر الشوق فاسمع
إنه قدرٌ رغم حنينه
أخي لروحك السلام
... بقلمي
فريال احمد الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق