جايين ع دُرُوب الْهَوَى جايين
بكرى يَا قَلْبِي بِـ يَرْجِعُوا الْغَائِبِين
اشتاقوا للديرة واشتاقوا للحنين
بِس شُوَيَّة أَمَل صَبَر عَلَيْكَ يَا سِنِين
مَهْمَا غَابُوا وتلوعوا رَاجِعِين
يَا حبايبنا عُودُوا قَبْلَ مَا الْكَرْم يُنَشِّف عُودُوا
ضَاع الْعُمْر والهنا مَا فِي آلِ وجودو
تهنَّا بغيابكم خبرونا كَيْف احوالكم
اشتقنا لشوفتكم واشتقنا لموالكم
سَافَرُوا مَع هُبُوبِ الرِّيحِ
بغيابهم الْقَلْبِ مَا عاديستريح
وَلَوْ لَا تَخْلُو الْعُمْر يَبْقَى تَجْرِيح
تَنَهَّدْت مِنَ قَلْبٍ وَفِكْر مَجْرُوح
غرغروا عُيُونُهَا بِالدُّمُوع وبلشت
تَنُوح
قَالَت رَاح نِصْفَي ع العضم وَالدَّم نَشَف بِالْعُرُوق
الْقَلْبِ مِنْ البعاد صَار مَحْرُوق
بِلَحْظَة يُمْكِن يَعُودُوا والفرحة لِلْعِتَاب
ابتسمي وافرحي نقرتهم ع الْبَوَّاب
إي عَادُوا يَا قَلْبِي عَادُوا الْغُيَّاب
Nabil Alkhatib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق