آهٍ من ذاكرةٍ تضج بعبرات الحنين
تنثر الشوق على طرقات الوجع والأنين
زفرات عشقٍ أتركها بين خبايا ذاكرتي
بدربٍ موشح بعبق الياسمين
كم تألمت من ذكرى
رحلت وطوت صفحاتها السنين
ليتني ماعبرت ذاك الطريق
وقطعت أوصال النبض والوتين
ليتني مانثرت بوحي
في طريقٍ آخره مقبرةً لقلبي المسكين
كم أودعت الليل أسراري
وكنت أنت سري الدفين
ياوجعاً يسكن أضلعي
تحت ظلمك قلبي رهين
كم أوهمتني بالحب
وعبرت فوق سمائي حمائم السلام
وماأدركت أنه الكمين
الذي جعلني الآن
لتلك الذكرى مطأطأة الجبين..
بقلمي د. عهد عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق