و تغادرين ....
ياسنة الواحدة و العشرين
بصوت مبحوح
وخطى حادة تنفلتين
و زاد مليىء بالوعود
تلطخت تلابيبه بالأنين
كيف تغادرين ..
و تتركين الليل يحمل ذكراك إلى المجهول
و الغد بضباب الخوف والشك يختلط ويصول
و نخب الصمت ترتشفينه
اتجاه قلوب فارغة
طال صبرها واستفاض
و أمضت لحظات مديدة
تلوح بمناديل تواقة
للوطن و الخبز
تبحث عن حقول
تٌبدر الورود بدل الألغام
و عن أبطال يصنعون حماما
يعتلي صهوة السلام
يزفون نغمة الفرح يضمدون الآلام
و عن ساقية تتراقص على أنغام أطفال
يتطلعون لربيع جديد مترع بالإشراق
كيف تغادرين ...
و منا من يودعك بحروف عتاب
ومنا من ضاق ذرعا ..
واستبدل قصة الحداد بالأعياد
ذ/سعاد إيمان : 31/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق