عندما رأيتكَ صدفة
وسألتني عن حالي
حينها أدركتُ أن كُلي لديك
فتلعثمت أصابعي حين صافحت
أصابعك وتاهت في خطوط يديك
آهٍ من تلك اللمسة
لامست قلبي
فنبتت عرائش الياسمين
وصارت شجرة عالية
تسافر إليها أسراب
حنيني كل يوم
عندما أفكر فيكُّ
أتمدد على سرير الوقت
وأحدق في سقف الأيام
وأتساءل كيفَ ينطقُ حبري
بين شفاه الورق
وكيف يتحول قلمي
إلى إصبع من ورد
يخطُّ فيك كل حروف
الحب ولا ينضب
آهٍ كم أطلقتَ شموس
قلبي من قاعِ الغرق
مددتُ إليكَ شرياناً من عفويتي
وتهتُ في قهوتك وفيروز عينيك
كنتُ أقطر ارتجافاً من
حديثك اللازوردي...
وأنا بكامل شرودي الأنيق والوسيم
ولكني تائهة في غياهب
عيناك وشفاهك
وهنا لك شيء يقول لي
أن أقطع حديثكَ
بِ قُبلة
وعدعبدالعزيز صيوح💐
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق