الأحد، 2 يناير 2022

بأي حق تحتفلون...للمبدع عصام ابوالدهب

بأي حق تحتفلون!؟

يا أمة صارت
الضعف سواء
أين؟
ُّحمرة. الخجل
من هذا. الهراء
تحتفلون!
ووليدكم. يموت
برصاص الأعداء
ونسائكم ثكالى
تستجدي
صوت الشرفاء
والأوطان ممزقة
بيد الفرقاء
اليمن السعيد
التحف بالحزن
يّخشى الضياع
والعراق مازال
دمه يسيل
دون انقطاع
وشام العز
تُقطع أوصاله
حتى صار حلبة
صراع
وليبيا مازالت
تئن الشقاق
ودول تلهث
وراء العدو
تطلب الرضا
ومازال قدسكم
يُعذب تدنسه
نعال. الأعداء
والأقصي أسير
مكبل بقيود الاحتلال 
بأي حق تحتفلون؟
ومازالت فينا
عيون يملأها
البكاء
وقلوب تدمي
لا تجد الدواء
وفقراء يعانون
برد الشتاء
ولاجئين
مشردين
يرافقهم العراء
أ تنتظرون
إجابة السماء !؟

د. عصام ابوالدهب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق