وجع وألم مترافق مع بكاء وصرخات صامتة تنعي بها الريان
الله المعطي وهو الآخذ وكله بحسبان
نحتسبه عند الله طيرا في الجنان
وشفيعا لوالديه في جنة الرضوان
هو قطعة لحم تاه وتاهت معه الركبان
وبات في بئر عميقة وهو يئن
من عتمة البئر وعتمة الليل بلا أمان
حتى أنينه القاصي والداني بالمكان
واستنفرت كل الخليقة بلا إطمئنان
حتى أخرجوه بآخر رمق وهو يئن
لكن عدالة الله أكبر من عدل الإنسان الله أكبر من معاوِلٍ حفرت بيد إنسان
الذين جابوا الأرض طولا وعرضا بالمكان
ياقدرة الله فوقنا وبه الأمان
نرجوه دائما بلطفه وهو المنَّان
أن يرحم أمة ضعيفة مقابل قوة الرحمن
ويجعل الخير مرهونا ويوحد كلمة العربان
كما وحدها في ذاك المكان
في المغرب العربي مع قصة الطفل ريان
ابو طارق كيوان
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق