الأحد، 6 فبراير 2022

يا أمي...للمبدع نبيل الخطيب

. . . . . . . يَا أُمِّي
تَهْتَزّ الْمَشَاعِر بِشَوْق
لِلْقَيْا حَزِينَة
بِس فِين نَقْدِر نشوفها
بَيّنّنا وَبَيْنَهَا مَسافاتٍ طَويلَة
بركي بكرى بنلتقي بِجَنَّاتِ النَّعِيمِ
بركي بشوفك وتشوفيني
جنّ جُنُون الْوَرْد لِمَا فارقتي دنيتنا
دبلت اوراقوا وكتت بجنينتنا
الطَّيْر اللَّيّ كَان يَنْقُر عَل شباكنا
رَاح وَبَطَل يزقزق يصحينا
صَوْتَك الحَنُون ياما آل اشتقنا
ودياتك اللَّيّ كَانَت بِكُلّ الْحَبّ تلمسنا
ضَاعَت وَضَاع الْحَنَّان بديرتنا
رَكْوَة القَهْوَة بتحن لدياتك يَا مَا تهنينا
وياما مِنْهَا شَرِبْنَا وسقيتينا
بَعْد حُبُّك مَا فِي حُبِّ يَكْفِينَا
يَا حنونه يار يت كُنْت أَقْدِر افديكي
لفديتك بعمري وعيوني
يَا سِتّ الحبايب بَعْدَك ماعاد حلِيّ صحوي ونومي
ضَاع الْعُمْر وَضَاعَت بالأحْزَان سنيني
أَنْ قَصَّرْتَ بِحَقِّك وَبَرَّك يَا أُمِّي سامحيني
بَعْد حَنَانك مَا فِي حَنَانٍ مسكنك فِرْدَوْس وجنان
ضيفة من ضيوف الرحمن

Nabil Alkhatib

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق