رجل المطر
ذات ليلة ممطرة و باردة دعاني القدر إلى لقاء تحت غيمات الشتاء، وجدته هناك واقفا يطالعني من بعيد. كنت داخل المقهى أشتري كوبا من الشاي الساخن و معي علبة بداخلها قطع من الحلوى.
مشيت بضعة خطوات باتجاهه و إذ به يقترب مني حاملا معه شمسية.
قلت هل من خدمة يا سيدي؟؟
قال بل أنت سيدتي التي أهداني هي القدر ك ملاك جاء من السماء لينير حياتي بسحر خاطف أبهى من نور القمر.
تعالي تحت مظلتي، التحفي معطفي، و اختبئي داخل أضلعي، و اسمعي نبض قلبي يقول أحبك.
و بلا تردد أو تفكير، وجدت نفسي أرتدي أحضانه الدافئة بعناق طويل، و رقصنا رقصة الحياة بخطوات حالمة حاملين لهفتنا تحت جناح مظلة عشقنا.
إنصاف قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق