الأربعاء، 16 فبراير 2022

هذا المساء...للمبدعة فاطمة عسكري

هذاالمساء :
=========
وصلتني هدية العيد
《 أحبك 》
بالفرح استلمتها لاباليدين بل بنبض الوريد
حروف مكتوبة بعطر أنفاسه ممهورة بالتنهيد
كأني أراه يغمس حروفها بزاكي دمه قاصداً
أنا حياتي بدونك كمد كئيب
هكذا قرأتُها :
الألف : أنا و الحاء : حياتي و الباء : بدونك
أما الكاف : فهي يشهد الله كمد كئيب
وقتها نبضات قلبي عزفت أنشودة العيد
   وحينها عرفت معنى "عيد الحب "
       هو آتٍ ليس للعمر فيه شأنٌ يأتي بلامواعيد
           ياقلب هدئ من صخب فرحك بقدوم مرسال
         منْ العين والروح سكناه
     والله على ماأقول شهيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق