تَبْكِي عَلَى زمن مَضَى بِهِ أَحْبَابٌ
يَا دَارُ هَوِّنِي عَلَيْكِ غَادر الأترابا
تَرَاهَا تعْتَصَر الدَّمْع فَلَا تَطَرَّق لَهَا بَابٌا
جَفَّت مِنْهَا الْمَآقِي وَتَلِفَت الْأَعْصَاب
أَلَا تَرَاهَا تَهَدَّمَت أُسْقُف وَخَرِبَت أعتابا
الطَّيْر فَارَقَهَا بَعْدَمَا هَجَرَهَا الْأَصْحَاب .
دِيَار لَيْلَى مُعْتمَّة غادرها الْأَحْبَاب
الْإِيوَان لَمْ يَعُدْ بِهِ بَهْجَة أَمْسَى خَرَابا
كَفَاك طُرقًا تُعِيد مواجعها الْحَبّ أَصْبَح سَرَابا
غَادِر الْأَحِبَّة سَاد الصَّمْت وَبَات الْأَمَل سَرَابٌ
كَمْ كَانَتْ تزهوا بِالْأَحِبَّة وَالصِّحَاب
Nabil Alkhatib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق