ذات مساء استقبلني
صقيع غربتك الموحش
وتذكرت أن الشمس غابت
مع وجهك يوم ودعتك
وصارت أيامي مظلمة
وفيها كل الحنين
وتراتيل غامضة
وصار غيابك مشحون
بنبض الترقب لعودتك
وبدأت رائحة الخوف والقلق
تفوح من أوراقي وحروفي يالسطوتك الروحية
على عقلي وقلبي وروحي
ففي لقائك تصفو السماء
وتنبت فيها الشمس
ويظهر من فوق أبراجها القمر
وقتها أدرك معنى
السحر في حضورك..
هدى عبدالغني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق