في مقلتيكِ أقرأ ألف سؤال
عجز لساني عن الرَّدِّ ...وحال
فأي نطق يحقق كل الأماني
وأي ابتسامة تجدد الآمال
وتلك الطريق ...فلنمشِ سويَّاً
ونبقى دائما على القرب والوصال
وترقبنا أشعة شمس النهار
وتحرسنا النجوم في الليالِ(ي)
وتنظرنا السواقي حاسدة
وموسيقا عذبة تنبع من الجبال
قد أمر الله أن نلتقي معاً
في بيت ليس لنا فيه جدال
وعينَيَّ مذ رأتك اهتزت مشاعري
وكنت أعرفك بعيدة المنال
فماذا أقول لمن هام قلبي بحبها
وأصبحت ذكراي وكل الأحلام
وقد حكم القضاء علينا
بأن تكوني الملكة وأنا الغلام
فسمعاً وطاعةً ... أمرك سيدتي
لن أبخل عليك بالوسام
لاتسخري مني حبيبتي
أما علمتِ أنهم وضعوا للحب وسام ؟!.
______________________________
بقلمي أحمد الربداوي ابو شادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق