وقد حانت وأنت لست مرغما
على البقاء معي .
لك الباب مفتوحا على مصراعيه ..
والحرية المطلقة بأن تغادر .
ولاتلتفت إلى الخلف
وأنا بدوري أحلك من أي عهود
عهدتها أو مواثيق قطعتها .
لأنني لا أمسك بيد من يريد الرحيل
وليس من عادتي التوسل والخضوع لأحد وإن كان على يده نجاتي
من الهلاك .
ارحل عني فما عدت أطيقُ بقاءكَ
ارحل وسوف أكون ممتنة لك
لأنني سأكون بخير
خديجة الزيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق