مهداة إلى مَن ملَأ رأسيِ إعجاباً بجِرأتهِ.. !
وأناقتِهِ وحضورِهِ ..!
واحترام الآخر ..
والتَّفاني في خِدمة
ِ زوَّارِهِ ومُحبِّيهِ ..!
قدر المستطاع ..!
إن قَلُّواُّ .. وإن زادوا ..
ومن أيّ مكان كان مَنبتُهم ..!
--------------
*
أكتبُ وَ بِصدق :
رسمتُكَ في خَيالي وكُنتُ شِبلاً
على عرشٍ .!. كما المَلِكِ الجليلِ
فسبحان الذي .. أعطاكَ ، عقلاً
عَليٌّ .!. أنتَ مِن نسَبٍ .. جليلِ
تلبِّي ، غايةَ ، المُحتاجِ .!. حُبَّاً
بلا كلَلٍ .!. ولا ، شَرحٍ .. طويلِ
فأنتَ ، وأنتَ ، مَن لبَّى .. ندائي
مُجيراً .. كلَّ مُحتاجٍ .!. ذليلِ
وتلكَ صفاتُ أحمدَ عند ربِّي
كريماً صادقاً .. كالسَّلسَبيلِ
عرفتكَ في شبابي وعن قريبٍ
كبَدرٍ ضاء َ باللّيلِ الطَّويلِ
يكادُ المرءُ يسألُ في حَياء
فهل هذا عليٌّ .؟. ياخليلي
أزلتَ ليَ العناءَ ومِن فؤادي
أزحتَ الهمَّ من قلبي العليلِ
تزفُّ إِلَيَّ بُشراكم حصلنا
مَعِ الأبطالِ كاللَّيثِ النزيلِ
فأدَّيتُ السَّلامَ خرجتُ تَوَّاً
لأحلم بالغدِ الآتي الجميلِ
زرفتُ الدمعَ حتّى فاضَ منّي
وقد عانيتُ فقراً هدَّ حيلي
أبو سليمان ياذهباً مصفَّى
فلا يثنيكَ من قائِل وقيلِ
فبِاللَّمَّاتِ لن يسلاكَ فكري
ولعنَ اللهُ .. نَكاَّرَ الجَميلِ
أطال الله ، عمرَكَ .. ياعليٍّ
فأنتَ الأصلُ ياإبنَ الأصيلِ
أطالَ اللهُ عمرُكَ ، دُمتَ زاهٍ
على مرِّ الزَّمانِ وبالدَّليلِ
وأَضرَعُ ، ياإلهي بأن تكونوا
على دربِ الهُدى في كلِّ جيلِ
سألتُ اللهَ أن يُبقيك زُخراً
على مَرِّ الزَّمانِ المُستَطيلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق