اعتذار
كم من عذر وعذر
قبلته منك
ألا تعتقد
أن الأفق قد أظلم
ولم أعد قادرا"
على قبول
الأعذار ؟!
نحن نعيش
في عالم ما عاد فيه
للخيال نفعا"
لم نعد بشوق
لقصص ألف ليلة
وليلة
لم
تعد تثيرنا حكايا شهرزاد
لشهريار
وما عدنا نميز في العشق
حنين الليالي
وقساوة الغياب
طيلة النهار
لم نعد ننظر
إلى العلياء
لنحصي عدد النجوم
والأقمار
لقد بتنا جميعنا
نعاني
من الأخطار
من العابثين
من الدمار
ونتألم
من الخداع
من الرياء
من عجزنا في إكمال
المشوار
فهدفنا
حجبته المآسي
والطريق إليه
غطاه
الغبار .....................
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق