سيدة القوافي . .
~~~~~~~~~~
تعالَيْ لِننظُمَ احلى القوافي
ولا تهجريني ولا أنْ تُجافي
سأتلو حُروفي بغيرِ حَياءٍ
بدونكِ أجهلُ أينَ ضِفافي
أصوغُ المعاني بكلِّ اقتدارٍ
لأجلِ الجمالِ وأجلِ العفافِ
تبيضُ بِحُسنٍ وتبرقُ سِحراً
بأحلى لحونٍ عِذابٍ ظِرافِ
خَيالُكِ يبدو خلالَ حُروفي
كأحلى زُهورٍ حِسانٍ لِطافِ
وطيفُكِ دوماً يلازمُ فِكري
كظبيٍ ولكنْ بغيرِ تجافي
حَملتُ فؤادي إليكِ بِحبٍّ
كغيثٍ وفيرٍ بُعَيدَ الجفافِ
أقولُ كلاميَ هذا وإنِّي
أخافُ لِوعديَ أنْ لا تُوافي
تعالَي إليَّ فقلبي عَليلٌ
لِما قد رأيتُ زمانَ الخِلافِ
تعالي إليَّ وظلِّي بقُربي
فلاشيءَ عندي يَفوقُ التّصافي
فمن وحيِّ حبّكِ صِغتُ حُروفي
ولَيلي صقيعٌ وحُبّ دافي
ونارُ غرامي تزيدُ لهيباً
بِصدري وتكوي رقيقَ شِغافي ٠
بقلمي
محفوض أبو فراس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق