شمس التقىٰ
بقلمي / سلوى زافون
فـي فَجْـرهِ هَــلَّ خَيْـري
سُبْحان مَنْ شَفَّ صَدْري
هيّـا إلىٰ جَوْهَـر الـرُّوح
أسْتَقــي شَهْـد طُهْـــري
دمعـي رَوىٰ غيمـةً في
شُريان وجْدي وتَسري
حيثُ ارتضىٰ في عُلاه
والقُــرب مِنـهُ لِسَتْــري
ما إن رفَعــتُ الكُفـوف
كي أرتَجي سالَ شُكْري
يامُنْعِمًـــا كَـــم نَعيـــم
قَـد راقنـي بَعـدَ صَبْـري
شمْـسُ التُّقــىٰ ياإلهــي
فـي قُربهـا فيْضُ نهْـري
وتَــوسَّــــدت راحتَيّــــا
مِـن ضَوئهـا زاد بِشْــري
في سَجدَتي قَـد هَربت
مُسْتنجــدًا ذاك عُــذري
كَــم غافِــلٍ غــابَ عَنْـه
أن الـدُّعــــا رَدَّ قَــــدَري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق