نبضٌ مفقود..
ذات مساءٍ مكرر، تلبّدَ الحديث بالتماسيح. مزاج السماء تعكّر، باض الديك، وأخذ يصيح.
قالت الزوجة: الحمدلله أن رزقني زوجاً، لم أعرف رجلاً سواه، بل هو أفضل رجل على الأرض، جُعلت فداهُ.
قال الزوج: عمرك أطول من عمري، كم أنا سعيد وأنتِ قدري، لم أرَ أجمل منك يا قمري.
السياسي قال: كونوا يداً واحدة في المحن، كلّكم للوطن، نحن في سباق مع الزمن، ولجسامة مهامي أخذتُ العصفور واللّبن.
قال الأخ: تركتُ زوجتي كُرمى لأخي وأمي.. وحب العائلة الصافي، يعيش في دمي.
الأمُّ قامتْ، احتضنتْ الجميع، بكتْ دماً، نزعتْ قلبها، وقالت: لم يعد لي حاجة به، كان يجمعكم، تفتّتَ بتشتّتكم، صرختْ روحها، ارجعوا..... أَرْجَعُ.
.. محمد عزو حرفوش..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق