وصايا حكيم.(٣٤)
بقلم.. محمد عزو حرفوش.
بسم الله الخالق المصوّر أبدأ معكم.. بعضاً من القول علّه ينفعنا وينفعكم.
أحبّائي.. إنّ خير المقدمات ما يُبنى عليها وخير النتائج ما تسعدون بالوصول إليها.
اجعلوا الحبّ عماد مقدماتكم.. تحصدوا الرضا والمحبّة في حياتكم.
أحبّائي.. إن الله محبة والمحبة واسعة الطيف عميقة المعنى راسخة الجذور مكتنزة العطور.. لا تتحدد بيوم واحد ولا تستوعبها السطور باقية في العقول قبل الصدور. الحبّ واحد في المعنى ومتعدد في الشكل والمبنى.
أظهروا محبّتكم في سلوككم كلّ يوم.. مع أهلكم مع أصدقائكم في عملكم في رضا الله والضمير قبل النوم. أحبّوا لغيركم ما تحبّوه لأنفسكم.. تناولوا رضا ومحبّة رازقكم.
أحبّائي.. لكلّ مجتمع خصوصياته في المأكل والملبس وحتّى العادات.. ولا يضير الخلق تعدد الثقافات.. فما يناسبكم قد لا يناسب غيركم.. فلا تقلّدوهم دون تفكير.. فتضيع هويّتكم.. كونوا أنتم بفكركم وعملكم وابداعكم.
أحبّائي.. الحبّ نعمة من ربّ السماء.. فاحمدوه واشكروه عليها بقلوب نقيّة متسامحة بيضاء لا شبهة ولا زيف ولا تقليد فيها.. لا أقمشة وورود حمراء.. تذبل بغياب ساقيها.
لا عيد للحبّ في يوم.. بل الحبّ عيدٌ في كل يوم.
بسم الله بدأت وبحمده أختم.. وألتقيكم مجدداً إن شاء.. ثمّ شئتم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق