الاثنين، 10 أكتوبر 2022

يا أنت...للمبدعة فاديا درغام

يا أَنتَ ياأول الغيثِ
على شفتي زرعتَ حلما
يبسَ الحلمُ بعدَ أن غابَ الغمامْ
كانَ نوراً ساطعاً فوقَ جبيني
فكيفَ لنورٍ من شمسك أن ينام
سقيتني الإحساسَ بكأسٍ صرفةٍ
فكلُّ الكؤوسِ قد جفّت منابعُها
وكلُّ الكؤوسِ من بعدِكَ أقداحْ
عدْ أيها الغمامُ بنسغكَ
ودعِ الحلمَ يكسوهُ الاخضرارْ
فعندَ الصباحاتِ يعودُ الإشراقْ
وعلى أبوابه يهدل الحمام
فاديا درغام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق