سيدتي قاضي الغرام
غرني ملاكً
فالسحرُ الذي ترسمهُ أنفاسك
أجمل من كل ما يقرأون
و يسطرون
من حروف وكلام ...
....
حضرة القاضي
لايُلام موكّلي
فهو في ضياع ...
هذا ما قرأهُ في كراساتهم
أن النساء متاع ....
و أنهن غانيات في سوق نخاسة
جواري تُشترى و تُباع ....
في مدارسهم لقنوهْ
أن الأنثى من ضلعهِ
و كيف لضلعٍ أعوجٍ
أن يستقيم
مع كل الأضلاع ....
حلال
إلا صلة الدم
و الرضاع ....
علموهْ أنها نصف عقلٍ
و نصف دينٍ ....
سيدتي القاضي
لا تلومي موكلي
قد ألبسوهْ القناع
لا يعلم أن النساء
كنز مشاعر
و أحاسيس
و عذوبة
و شموخ و أوجاع .....
علموهْ أنها جارية
و ماعليها إلا الانصياع ...
صدق نفسهُ سيدتي القاضي
بأنهُ سيدها و مالكها
يأمر فيُطاع
أمتاع هي .... ؟
لا تلومي موكلي سيدتي
قولي لهم ما معنى
المتاع ....
هؤلاء هم آلة اللهو
و الجماع .....
أعيدي ترتيب قواميسهم
واغزلي من أنوثتك
طوق نجاة
و مزقي جهلهم
و هذا القناع ....
سيدتي القاضي
....موكلي...
ما آمن يوماً
بهذا الضلال ....
ثقافة جهل
بالخصال ....
و بالأنوثة
باختصار .....
سيدتي القاضي
أ ستشرقي شمساً
و نوراً على عتمة قلوبهم
و لك الحُكم و القرار ....
علي شعبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق