الأحد، 27 نوفمبر 2022

نهاية البدايات...للمبدعة عهد عساف

نهاية البدايات .....

ربما كانت نهاية أحلامي التي لم تكتمل بعد .

ربما كانت نهاية مأساتي في بعدك عني .
ربما كانت نهاية منتصف الطريق.

أي من النهايات أنتظر...؟؟؟

لم أعد أعلم في أي طريق أسير
وأي حلم سأعلن عليه الحداد
وأية مأساة سأستقبلها مجدداً.

هي لحظات توقفت فيها الحياة
توقف بها النبض
وانتهى كل شيء

مئات الافكار راودت مخيلتي
هل سيبتعد
وأبقى وحدي أعاني
مشقة المسير .؟

هل سينزل الستار على أحلامنا يودعها
ويعلن النهاية؟

هل سنختم مسلسل التنهيدات بنهاية مأساوية؟؟

للحظات شعرت أن العالم كله اختفى
وأن الزمن توقف
وأن عقارب الساعه سترجع الى الوراء
لأعوام مضت
كنت فيها مشردة بين الأمنيات والأحلام

للحظات شعرت أني
سأعاود لملمة أوراقي القديمة وإحيائها من جديد
وأن عالمي الجديد الذي بنيته لنفسي
قد انهار .

تراني لست أنثى عادية
إنما أنا امرأة من نار
من أنفاسها وصدى صوتها تغار
بداخلي بركان غضب يريد الانفجار .

للحظات أعلنت مولدي من جديد
مولد انثى تختلف عني كل الاختلاف

أنتظر شروق الصباح
لأضع النقاط على الحروف
وأعلن بداية جديدة .

فجأة
ودون سابق إنذار
حل طيفه من جديد ولي زار
وأعلن أننا بطريقنا سنمضي
فليس لنا خيار
وكأن شيئاً لم يكن
وأن ماحدث كانت لحظة
من شتاتٍ
وضياعٍ ودمار
تراني ياحبيب قلبي
عليك
من كل الدنيا أغار
مالي بهذا العالم
كله من بعدك أنت
ولم تضعني بهذا الاختبار

لازلنا في ربيع عمرنا
فدعه ياحبيبي دوماً
في اخضرار

لملمت أوراقي وأعلنتها
في حالة احتضار
فمن بعدك لن يكون لي 
أي خيار 
أو اختيار........

بقلمي : عهد عساف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق