سأكون تلك الأنثى الأنيقة بحزنها
الراقية بوجعها
سأغرز أنياب يأسي
داخل نبضك
علك تفهم أن أنفاسي خلقت
لتتعطر بأنفاسك
وأني امرأة لاأقبل أبدا بالهزيمة
ولن أهنأ حتى أرى الندم
يملأ ملامحك القاسية
سأتعطر من ريح دمعك
كلما اشتقتني
وعجزت عن الوصول إلي
سأمسح دمعك وأنا سعيدة
حين أراك تتجرع مرارة وجعي
وتهذي باسمي
وترسم ملامحي التي أشقاها حبك
سأجعلك تمضي العمر
وأنت تعد دقائق الانتظار
لعلك تشعر بمرارة عذابي
حينها سأقول لك
خذ كأس شقائي وتجرعه
أما أنا فمن كأس عذابك سأثمل
وسأرقص على أنقاض وجعي
وأنا أراك تهرم وتهرم أمامي
ألما ووجعا وندما
حينها فقط سأشعر بلذة الانتصار
وأنت ستعلم أنني امرأة لاتقهر
لا تصرخ بذاكرتي ولاتنهر
دعني بأحلامي وكبريائي
أرسم لحياتي وجعا آخر معك
فأنا أدركت مذ عرفتك
أن الطريق إلى قلبك محفوف بالمخاطر
وأنا راهنت أن قلبك لي
ولست من أقبل برهان خاسر
بقلمي : عهد عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق