ويعلم أني دميته الوفيه
لا تعي حولها مايجري......
أدركت أنني أنثاه
وأنني وحدي
لي كل دنياه
ولكن حروفه خائنة
بين السطور تائهة
لاتدرك بأي شارع تسير
ولا أين تصل وماهو المصير
عبثا الريح تغير مسارها
وسفنه لاتعلم اتجاهها
ماعلم أني أغمضت عيني
وتابعت طريقي أرسم ابتسامتي
فماذا يعنيني من كل الأمر
سوى أنه حبيبي وهو لي ولامفر
فلتثمل السطور بحروفه
هو من أغرقني بحبه وشوقه
ولتضحك دنياهم لمداعبته
هو حبيبي وأنا له حبيبته
بقلمي : عهد عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق