اختراق وحنين :
تحتَ قبةِ السماءِ غيومُ وديماتٌ
و ودق...
وقلوبٌ شاكياتٌ من بَسَماتٍ ونظراتّ
وحدق...
وأمامَ عينيك البطولةُ تنتهيِ
و يَمثلُ نمرٌ
مِنْ ورق
الكلُّ يَحترق....سَجائرُ التمني يُبددُهَا
الوقت ...والليلُ يَنسدل
والدُّخانُ يملأُ أقبيةَ الروح...
وعيونَ الشَّجن...
الريحُ باردةً تمرُّ من مسامِ الجلد ...
خرساءُ وَحدتي....
إلا من قهقهةِ الرعدِ
في جُنحِ الظلَام...
هناكَ تَرسُم أَصَابِعُ الكبرياءِ ذكرياتَ
الطفولةِ وملامح
للزمن...
عندما يَرقصُ الحورُ والصفصافُ
على عزفِ المطر...
وَتَصدحُ تغاريدُ الطفولة...
حداءً للوطن...
أختزلُ شوقي بقبلاتٍ الدموع
لأجفانِ الوسن...
رائحتكِ تفوقُ رائحةَ العطور
تَسري في الضلوع...
سَيأتي يوم فيه من العشق أمتلاء
ومن الشوق حمم....
سَتفرحُ آلاف الشموع....
وَيَنتهي العناءَ والوَهَنْ...
لأنقشَ اسمكِ على محرابِ
عمري أبتهلاتٌ...
وَ ورودٌ وَنغم...
كلماتٌ من ربيعٍ وَنَدى...
تُزّْهرُ في عالباتِ
الروابي والقمم...
أسمعُ صوتكِ على ادراجِ روحي
يَقترب من القلبِ المؤتمن...
لن تضيعَ على حفافِ وجدي
عيناكِ الملئىَ استحياءً
وخشوع
وَتُصدي للندم....
----مفيدأبوفيَّاض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق