الأربعاء، 23 نوفمبر 2022

أمي أناديك.. للمبدع مفيد أبو فياض

ُأمي..أناديكِ :
اشتقتُ إليكِ كَأَني صَغير
تُعششُ أَنفَاسُكِ في أضلعي ...ومن طُهرِ
رُوحَكِ
أشمُ العبير...
أذكرُ يوماً
حينَ الطفولةِ...َ أَُفيءُ روحي
بظلكِ
أَتوارى
 بدفءِ صدركِ 
وَجَفْني بصير...
وَبينَ يديكِ تمشي حياتي
 وَيكبرُ جَنَاحي 
حَتَىَ أطير...
نحو سماءٍ تنعمُ بشمسكِ
وذاكَ القلبُ الصغير...الكبير.. .
دعيني أتيممُ بنهرِ حًنانكِ
 وزهرِ جنانكِ
فمنكِ المصير...
.أنهلُُ منهُ مداداً لروحي
وَحبي الغزير...
دعيني أُرتلُ صلاةَ الوفاء...ُأغني
أسمِكِ كل َّيومٍ 
َقبْلَ المسير
إني مدين إليكِ.....غَريقٌ بفضلكِ
دينُكِ عليَّ
يُعنِي الكثير. ...
بستانُ حنانكِ ألقَى عليَّ 
عِطرَ دُموعكِ
ورزقاُ يَسير...
وإِنْ تُهتُ يوماً أًعُودُ لِفًجركِ...لأَحمِلَ
 منهُ دَليلاً لِدربي
 شعاعاً مُنير...
فدعيني
وقوداً لتنورِ خُبزكِ ...
رغيفاً سخياً مِنْ طيبِ نفسكِ...
 يُوالِفُ حلماُ
وَخبزاً وَفير...
مَازالتْ يَداكِ تُلوحُ بعيشٍ...
يُداوي عَيّشأً مرير
دعيني
سراجا لنوركً يقتات حنينا
 من زيتِ صبرك...
يَتوقُ لِدربكِ
في ليلِ عسير...
دعيني اَفتحُ أزرار َعمرك ِ
واُضّفي عليهِ
 اللَّحنَ
الأخير...
ففي اعماق صدرك رماداُ يشع
بتبرٍ الحياة
وصدقأً جلياًٌّ أكبرُ فيهِ.....
ونسراً أَصير....
بقلمي:مفيدأَبوفيَّاض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق