مستقيمة ، لا تعرجات فيها ولا رياء
كانت الحياة تتدفق رذاذاً ومطراً من النقاء والصفاء
ومن ثم .. بغيابها القسري أمست قفار
صارت جفافاً لكرً و فر ولعبة قمار
لا راحة بال في طياتها ولا مستقر.. عفار
اندثار ..في الليالي الحالكة ، أسرار
كم كنت أتفقد صورتها في الطقس البارد والحار
عجبي ..
كنت كلما وددت اصطيادها تمزقت شباكي
وكلما كنت انتظر قرارها بالمكوث معي
…تفاقمت أشواكي
أنا لست متطلباً ولا أرغب في أن أكون شاكيا
تباً للزمان ، كم عاندني وأحبطني عن لقياك
وأخيرا .. ها قد جمعتنا مجدداً ترنيمات القدر
بالسهل بالسفح بالبحر وفوق فوق المنحدر
ننقش في أخاديد الفراق أجمل اللوحات
يا أغلى الدرر
أربعة حروف ( وفاء ) تختصر أهم ما في الكون
تلك الكلمة " الصفة "
لها مفاعيل ولكل ردة فعلً لون
من أعماقها يتدفق سحراً طاغياً كنجمة الكون
بأبجدية الضاد ألف لون ولون
كان الله في العون
مما قيل بسالف العصور والأزمان
" لكل امرئً من اسمه نصيب "
يصيب تارة وبحسب الظروف طوراً يخيب
أما أنا ..
وحدي أنا ، فقد عايشت الوفاء بنسمات هواها
ها قد عادت تسكب على روحي
وقلبي وسريرتي رضاها
آه ثم آه .. تلقائياً تتردد في كنفي وظلي
وعلى ملامحي وتفاصيلي
آه ما أحلاها!!!
راتب كوبايا - كندا 🍁
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق