لم تعد حبيبي
فلا تعزف على هذا الوتر
أيها القبطان المدلل ألم تدرك بعد
أن في القلب نارا تستعر
كلما هاجت رياحك
أسكنها نبضي
أشبعتها غربتي
هدأتها وحدتي
وماذا تنتظر
لم تعد حبيبي ياحبيبي
أيها الفارس الذي في كل جولاته ينتصر
أيؤلمك حرفي
أم يؤرقك بوحي
أم يعصف بك صمتي
قل لي وماذا بعد تنتظر..؟؟
هاهو شراع سفنك يتكسر فوق شطآن همسي
يلملمه دمعي فلا تحاول لمسي
دعني...
أعلم أني أصبت قلبك في مقتل
فكان لي مسكني والمستقر
لا تأبه لما يبوح به قلمي
سفني غارقة في محيط الأمل
شراعها ألم وعطش
دفتها وجع وانكسار
وقبطانها قلبي المنكسر
فابتعد عن مسار عاصفتي
عن بركان وجعي
ولاتسلك طريق الخطر
ياحبيبي
أقولها الآن لك
لم تعد فقط حبيبي
أنت جنتي
أنت واحتي
أنت حلمي الأخضر
أنت الوجع والأمل
أنت الغد الآتي
أنت يومي
يامن كنت بالماضي ضيفا
تهتز أركاني إن لاح طيفك في سمائي
فلا تأبه فبعض حروفي نثرات من وقت حزين
فوق السطور تندثر
أبوح بها وفي مقدمة بوحي أعتذر
لم تعد فقط حبيبي
بل أنت كل المنى
أنت النبض وأنت المصير
وأروع ماأهداني إياه القدر...
عهد عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق